التوتر يتصاعد في محافظة أبين بعد وصول قوة مدينة شقرة
يمنات – خاص
تصاعد التوتر بشكل لافت في محافظة أبين، جنوب اليمن، اليوم الخميس 5 ديسمبر/كانون ثان 2019.
و جاء التوتر عقب اشتباكات محدودة قرب مدينة أحور بين قوة من الحماية الرئاسية و أخرى تابعة لقوات الحزام الأمني.
و ادت الاشتباكات التي استمرت قرابة ربع ساعة، إلى مقتل القيادي في المقاومة الجنوبية، مجاهد صبيح، الذي قاد مجاميع مسلحة اطلقت النار على عشرات الأطقم قبل وصولها إلى مدينة أحور.
و رغم أن قوات الحزام الأمني في أحور أعلنت انها التزمت الحياد، غير أن صبيح هو أحد قيادات الحزام الأمني في أحور، و كان يقود النقطة الأمنية التابعة للحزام الأمني في مدينة أحور مركز المديرية، عوضا عن أن عبد اللطيف السيد قائد قوات الحزام الأمني بمحافظة أبين، كان قد أعلن رفع درجة الاستعداد القتالي لقواته، أمس عقب تحرك قوات الحماية الرئاسية من محافظة شبوة.
و أكد لـ”يمنات” مصدر محلي ان قوة من الحزام الأمني عززت المواقع المتقدمة في منطقة الشيخ سالم المتاخمة لمدينة شقرة الساحلية، الواقعة شرق مدينة زنجبار.
وصول قوات الحماية الرئاسية و التي تتبع اللواء الأول حماية، إلى مدينة شقرة صبح اليوم، أثار حالة من الاستنفار في أوساط قوات الانتقالي و ناشطيه، حيث من المقرر توجه القوة المكونة من أكثر من 50 طقم إلى محافظة عدن، و تحديدا إلى قصر معاشيق الرئاسي لتتولى حماية حكومة هادي المتواجدة في القصر.
و ارتفعت اليوم أصوات قيادات وسطية في الانتقالي و أخرين من ضباط الصف الثاني التابعين للمجلس لرفض دخول هذه القوة إلى عدن، حيث وصل هذا الرفض حد دعوة العقيد علي شائف الحريري لمواجهة هذه القوة و منعها من دخول عدن. و قال: “تجاوز هذه القوة بعد منطقة شقرة سوف نحرقها و نهاجم قصر المعاشيق و نعتقل أعضاء الحكومة و سنقاتل أي قوات تحاول إعاقتنا حتى و إن كانت قوات عربية” في إشارة إلى القوات السعودية بعدن.
و في محافظة أبين دعت قيادات تابعة لقوات الحزام الأمني، قيادة الحزام الأمني لمد قوات الحزام الأمني في زنجبار عاصمة المحافظة بالأسلحة لمواجهة القوة التي وصلت مدينة شقرة.
للاشتراك في قناة موقع يمنات على التليجرام انقر هنا
لتكن أول من يعرف الخبر .. اشترك في خدمة “المستقلة موبايل“، لمشتركي “يمن موبايل” ارسل رقم (1) إلى 2520، ولمشتركي “ام تي إن” ارسل رقم (1) إلى 1416.